إن الأمم لاتعرف إلا بافعالها ولكي تكون لنا مكانة في هذا المجتمع الليبي يجب ان نتبت وجودنا ويجب ان نخطط لذلك تخطيطا سليما مدروسا قابل للتنفيد واول مايجب الشروع فيه هو
عقد ندوة حول سبل تطوير وتفعيل نادي الإصلاح وعلى المشاركين التقدم بابحاتهم وورقاتهم لآلقائها في هذه الندوة يليها ملتقى أخر يفتح فيه النقاش للوصول إلى نتيجة مفيده
كما اقترح هنا من جانبي زيادة عدد الأندية في نالوت ولكنها تكون أندية فرعية تتبع نادي الأصلاح ووضع برنامج هادف لهذه الأندية بحيث يتم تكوين فرق للقدم والسلة والطائرة والعاب القوى في كل نادي فرعي
والعمل على إستقطاب الأطفال فوق الثانية عشر وتشجيعهم على مزاولة هذه الألعاب لإكتشاف المواهب وتوفير وسائل الترفيه لهم وخاصة في العطلة الصيفية حتى نبعدهم عن ألإنحرافات السيئة
إقامة محاضرات منتظمة في هذه الأندية لنشر التقافة الدينية والأخلاقية والتاريخية لجبل نفوسة والحث على إقتفاء سيرة الأولين من علمائنا ورجالاتنا والحث على المحافظة على ثراتنا وحضارتنا ولغتنا وتحصين الشباب
ضد الأفكار الدخيلة والمتطرفة وزرع الثقة وحب الأرض والوطن في أنفسهم
إقامة دوريات بين هذه الأندية الفرعية لإختيار الفرق التي ثمتل نادي الإصلاح على مستوى الوطن الليبي
إنشاء ملاعب مصغرة لجميع الألعاب الرياضية في هذه الأندية الفرعية
إنشاء صندوق لجمع التبرعات من الأهالي لغرض مساعدة هذه الأندية إذا لم نتمكن من تمويلها حكوميا
العمل علي ترميم الملاعب في المدينة الرياضية وتفعيل تذاكر الدخول لحضور المباريات كمصدر للدخل لتمويل نشاطات النادي والأندية الفرعية
وضع حوافز معتبرة ومحترمة للموهوبين لتشجيعهم على الإستمرار وحث غيرهم على الإقتداء بهم
إختيار إدارة فعالة من الشباب ودوى الخبرة والنزاهة والعمل على تفريغهم من أعمالهم الأصلية لتكريس كل مجهوداتهم لتحقيق هذه الأهداف وتحديد حوافز معتبرة لهم من دخل النادي وتبرعات الأهالي
ومن ثم يمكننا منافسة الفرق الكبيرة والتغلب عليها إنشا الله وإتبات وجودنا ومكانتنا بين مدن ومناطق ليبيا