قصة القرصان خميس

<H1 class=entry-title> قصة القرصان خميس القذافي قتل ثم مات ثم قتل ثم بُعث من جديد مبتورا برقدالين

</H1>
توقف قلمي عن الكتابة لفترة وجيزة حينما صنفني من يجهل حيادية وفلسفية افكاري باني عنصريا او عرقيا او احمل افكار تشوبها رائحة الفتنة، بالرغم من ان ولائي دئما للوطن، لقد سخرت قلمي دائما لتوضيح العديد من النقاط التي قد تكون غائبة عن القراء الكرام بالرغم من يقيني المؤكد بذكاء وسرعة بديهة القاري الليبيي الذي يتمتع بملكة الغوص بين السطور لسبر اغوار الحقائق، ففي خطاب سابق اوضحت و في الشأن الليبي وتحديدا في الجزء الغربي من بلدنا ان بعض القوة بهذه بالمنطقة تعمل علي اجنده خاصة مخططها الوصول الي امر واقع يتم فيه فرض خارطة اجبارية، ولا يهم الثمن حتي وان كان وضع اليد في يد ازلام النظام السابق والذين اجرموا بحق الشعب او اجندات خارجبة تصل الي حد المغازلة بمنح الجنسية (ان يعطي من لايملك لمن لا يستحق)، و في احيان كثيرة لا توافق الرياح رغابات السفنه او السفانيين كما يشاء اللغويون نعتهم، فلم يتوقع حكام الملشيات ان يحدث ما حدث في الكفره بحيث وقعوا في ضل تجاذبات الرياح التي مزقت اشرعتهم فبدلت هدفهم من السير وفق تخطيط الاسطرلاب الي البحث عن طوق نجاة حتي وان كان صانع هذه الطوق عدو مات ثم بُعث هذه الايام مبتور الساق في رقدالين، كما يشيع ذلك بعض المستفيدين، لقد خسروا الهيمنة التوافقية علي معبر الكفره الذي لن يكون تحت يد الدولة ولو مرحليا، فالدولة مازالت تعاني من هولاء واولائك رغم ان اولائك اسهل في التعامل واقرب للديمقراطية، هنا اعتقد ان التوازن سيعود للجنوب بعد ان ادرك التبو وغيرهم ان استخدام القوة لن يزيد الا العداوة والخسار علي الارض وفي مكاتب الدولة، هنا سيعود التوازن للجنوب وسيحمي اهل الجنوب جنوبهم بعد ان ادرك ساسة التبو الاذكياء بطعهم ان مستقبلهم مع كل الشعب الليبي وليس مع قبيلة او جهه معينه وفق تحالفات مبنية علي اجنده ميكافيلية، لقد ايقن زعماء المليشيات التي تجوب الصحراء بحجة الحماية كحماية حقول النفط انهم سيخسرون منفذا جديدا وحيويا هو معبر غات وسيخسروا تجارة التهريبو تجتارة الابل وتهريب اليشر وبيع ارزاق الليبيين التي يصرون على تسميتها بالغنائم، باختصار سيخسرون المال، ومما زد الطين بله فقد اعراض جون ماكيني عن ناكر ومن معه بل ومنعهم من استقباله في المطار ودرف دموع الوداع كما فعلوا عندما اصطفوا طابوا امام المسسز كلنتون عنده زيارتها اول مرة ، وقد تجاهل وزير الدفاع الفرنسي الجواد الخاسر، فما هو المخرج ؟ المخرج هو البحث علي شرعية من مصدرين الاول تشكيلة كيانات تحصل علي الموافقه من وزارة الدفاع او الداخلية، مثل ملشيات الجبل والساحل التي لا تعكس الحقيقة النسبية للمدن ولا تحضي باعترافها، الثاني التمسك بما يسمي المجلس العسكري للمنطقة الغربية، هنا سيكون التحرك الي ضم معبر راس اجدير بشرعيتين الاولي حماية الثورة من القرصان الذي بعث مؤخرا (ابوسبع ارواح ورجل واحده) الثانية انهم الجيش الوطني بقيادة المجلس العسكري للمنطقة الغربية، هنا الهدف واضحا وجليا وهو محاولة السيطرة علي معبر راس اجديركمنفذ اخر لغرض التهريب الى جانب المطار الذي تسير فيه عمليات التهريب على قدم وساق، اقول هذه الكلام ليس حقدا وانما كمتابع ومحلل علمي للاحداث، نريد ان نناقش الامور بحيادية بعيدا عن التعصب والتخلف والاعتزاز بالعصبية الجاهلية ، اختم مقالي بنصيحة للحكومة والمجلس الانتقالي ان يقوم وعلي وجه السرعة بارسال قوة من الجيش الي مناطق وادي الاجال ومرزق وتراغن وما جاورها معززه بلجان مصالحة لتجنب مشكلة اخري لاعادة التوازن وهو امر حتمي تاريخي ان بقيت الامور كما هي علية ، فحق الرد مكفول، سوف ترون قريبا صدق قلمي.



أ د. علي الصادق ، استاذ فلسفة التاريخ.

بسم الله
شكرا على الموضوع لك كل التحايا

وما ذخل قصة خميس بالجنوب