بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا
اليوم موضوعي يمكن يهم الكثير..
وهو عن البخور وانواعها
والعود الأزرق كرمته والمغاميس... لاجيت قصره ريحته تقعد الراس
ماكل من يلبس جديد الملابيس..تثبت عليه المرجله قبل ينقاس
وقت المراجل يظهر الهيس والميس..والشح يظهر بالرجاجيل الاهياس
..........................
ترى كل عوداً يابساً فيه دخان...يجي منه تكباة ويجي منه ريحاني
.................
.
.
.
منذ زمن بعيد اهتمت المرأة - لا سيما الخليجية - بالعطور والبخور ..
فقد ولع العرب بالطيب والتطيب حتى أصبح أحد
مظاهر حياتهم اليومية ،,,
وتفيد بعض الدراسات بأن للطيب دوراً كبيراً في
حياة المجتمع العربي والإسلامي
فقد استعملوه في شتى المناسبات السعيدة منها والحزينة .
.
.
.
.
.
وفي العصر الإسلامي ازداد اهتمام العرب بالطيب
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث أهل بيته على استعماله
وأمر أن يجعل في جهاز السيدة فاطمة عند زواجها
من الإمام علي رضي الله عنهما في ثيابها ،
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"خير طيب الرجل ما ظهر ريحه وخفي لونه ،
وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه " .
.
.
.
.
والعطور الخليجية تختلف عن غيرها من العطور في جاذبيتها
وأصالتها ، وهي ليست وقفاً على المرأة وحدها ..
فالرجال لهم عطورهم أيضا ، ويقبلون عليها لأنها نابعة
من تراثهم .
.
.
.
.
.
لكن المرأة الخليجية تتمتع بذوق خاص في استخدام العطور
والبخور ، ومن بينها دهن العود - وهو أشهرها-
وعرق الصندل ، وعرق الزعفران ، وعرق العنبر ،
وعرق المسك ، وعرق الحنة ، وهب النسيم ، والياسمين
وعطر النديم وغيرها .
.
.
.
.
والبخور كلمة تطلق إما على مفردات عطرية أو على مخاليط
عطرية توضع على الجمر فبتأثير حرارة الجمر
على المواد العطرية المكونة لها يتحول المخلوط إلى دخان
عطري جيد الرائحة ، ويستعمل لذلك مباخر أو مجامر
ذات أشكال وألوان متعددة وبعض هذه المباخر يعمل على
الكهرباء ، والبعض الآخر على الجمر الطبيعي أو الصناعي ..
لكن الغالبية تفضل الجمر الطبيعي .
.
.
.
.
وتستخدم النسـاء نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون ،
ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها
ونسب كل منها ،
فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود
والمسك والعنبر وقد يضاف إليها دهن الورد
تخلط معاً وتعجن ، وتشكل على شكل أقراص مستديرة ،
وتستخدم بعد أن تجف ، وتوضع في الخوص
وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائماً حتى
بعد غسلها.
كما تحرص النساء أيضا على حرق بخور العود كل مسـاء .
حتى أصبحت الرائحة الزكية شيئاً مميزاً
للبيت العربي ، ومظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف .
------------------------------
• كيف تتبخرين ؟؟
ترى النساء أن أفضل وقت تتبخرين فيه بعد أن تكوني
قد أخذت دشا وجسدك ما زال ندياً
وشعرك ما زال مبللاً لكي تعلق بك رائحة العود (البخور) ،
وإذا كنت ممن يفضلن العطور على البخور
فضعي قطرة من دهن العود تحت كل إبط وتكفيك لمدة يومين .
وإذا كنت تطلقين البخور في غرفة النوم فافتحي الدواليب
وأغلقي باب الغرفة، حتى تعلق رائحة البخور
في الفساتين والشراشف .
------------------------------
• كيف تحافظين على البخور ؟؟
لكي تبقى العودة محتفظة برائحتها أطول مده لا بد من حفظها
في علبة مغلقة جيداً .
وإذا كانت أعواد العودة كبيرة حاولي تكسيرها إلى قطع مناسبة
حتى لا يكون هناك نوع من الإسراف .
------------------------------
• كيف تجعلين من العود العادي عودا فاخرا ؟؟
هناك أنواع غالية جدا للعود لا تستعمل إلا في المناسبات ،
أو عند استقبال زوار يعرفون العود الغالي .
إما للبيت فاختاري نوعا عاديا من العود تبخرين به البيت
من وقت لآخر لطرد رائحة الطبخ .
وهناك فكرة تجعل من العودة ضعيفة الرائحة عودة قوية وذلك
بأن تضعي العودة في علبة وتصبي عليها
أحد أنواع دهن العود المتوفر - ليس شرطا أن يكون غالي الثمن -
ثم أغلقي العلبة ، سوف يتشرب العود
بزيت العود وكلما احتجت لأخذ عود فخذي من الأسفل
وقلبي العود كل مرة .
------------------------------
حبايبي هذا الخشب الثمين ذا الرائحه الزكيه له عدة أسماء
كلها تصب بالطيب
فهو: العود الأزرق.. البخور.. الطيب..
((الدول المنتجه للبخور))
أكثرها من الدول الأسيويه وبلاد الهند والسند
ومن أشهر الدول المنتجه للبخور
كمبوديا.. الهند.. أندونيسيا...ماليزيا
وهناك دول عربيه تنتج البخور..
............................
كلنا نعرف البخور رائحه زكيه ومنعشه ويقدم لأكرام الضيف وايضاً لتحريك المشاعر
بأذن الله...
..........